من المفترض أن تظهر جميع جهات الاتصال بشكل تلقائي بمجرد تسجيل الدخول بحساب جوجل على الهاتف. الأفضل من ذلك، أنه يتم مزامنة جهات الاتصال الحديثة عبر الأجهزة المختلفة طالما قمت بتسجيل الدخول بحساب جوجل الخاص بك على جميع هذه الأجهزة، مما يعني أنك لم تكن مُضطر على مزامنة جهات الاتصال الجديدة على جميع الأجهزة بشكل منفصل. باختصار شديد، حساب جوجل كان يكفيك دائماً.
ولكن حتى وأن قمت بتعطيل خاصية المزامنة، فكان من المفترض أن تظل جهات اتصالك محفوظة بشكل طبيعي، ولكن الفكرة كلها أن جهات الاتصال الجديدة التي ستقوم بحفظها لاحقاً لن يتم مزامنتها على الأجهزة الأخرى. كانت هذه هي طبيعة وطريقة عمل خاصية المزامنة التلقائية لجهات الاتصال على حسابات جوجل.
فإذا قمت بتعطيل خاصية المزامنة التلقائية لجهات الاتصال من إعدادات الهاتف، فسوف تُفاجئ باختفاء جميع الجهات التي قمت بمزامنتها سابقاً، ومن الواضح أن هذا التحديث قادم لخدمات جوجل بلاي في المستقبل القريب.
على مر السنين، كانت عملية نقل جهات الاتصال بين هاتفين أندرويد غاية في السهولة والمرونة. كل ما عليك فعله هو تمكين خاصية المزامنة على الهاتف الجديد وتسجيل الدخول بحساب جوجل، وعلى الفور شاهد السحر يتدفق إلى تطبيق جهات الاتصال ويتم مزامنة جميع الأسماء والأرقام ومعلومات جهات الاتصال بشكل تلقائي.
سوف يتوقف حسابك عن إظهار جهات الاتصال المتزامنة مُسبقاً إذا ما قمت بتعطيل خاصية المزامنة. بسبب التحديث القادم لخدمات جوجل بلاي
ربما بهذه الطريقة تحاول جوجل أن تساعد المستخدمين على التخلص من جهات الاتصال القديمة. والسبب في ذلك أنه في الماضي كان من أجل إزالة جهات الاتصال كنت تحتاج إلى إزالة حساب جوجل، وهو أمر غير ممكن إذا لم يكن لديك أكثر من حساب جوجل واحد.
ولكن من الناحية الفنية، هذا التحديث سيتسبب في إحداث فوضى عارمة لبعض المستخدمين ممن لا يمتلكون الخبرة أو الوعي التقني اللازم بسبب الأخطاء الغير مقصودة.
لاحظ أن جهات اتصالك ستظل موجودة على حسابك عبر الويب باستخدام موقع contacts.google.com، ولكن جوهر الفكرة أنها ستختفي من الهاتف. وبمجرد تفعيل خاصية المزامنة من جديد، ستتمكن من استرداد جميع جهات الاتصال المتزامنة مرة أخرى
ومع ذلك، من المتوقع أن تتسبب الشركة في إزعاج العديد من المستخدمين. نتمنى فقط ألا تتسبب جوجل في حذف جهات الاتصال إذا ما فشل الهاتف في المزامنة لأي سبب من الأسباب وليكن بسبب ضعف الشبكة أو انقطاع الاتصال بالإنترنت.
المصدر: متابعات
